نتقدم بأحر التهاني والتبريكات لكافة أفراد الشعب الليبي بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والستين لاستقلال دولة ليبيا التي توافق الـ 24 من ديسمبر. هذا الاستقلال الذي دفع فيه الأجداد والآباء الغالي والنفيس.
وإذ نبارك لشعبنا العظيم هذه الذكرى فإننا نستحضر العمل الدؤوب والطريق الذي سلكه المؤسسون من أجل بناء هذا الكيان الليبي وبناء الإنسان ما جعل بلادنا تحتل مكانة جديرة بالاحترام بين دول العالم، لذلك وجب أخذ العبر واقتفاء سيرة أؤلئك المؤسسين والاستفادة منها للخروج ببلادنا اليوم مما هي فيه والوصول بها إلى بر الأمان من خلال تظافر الجهود لبناء الدولة المدنية الديمقراطية المنشودة. ونسأل الله أن بعيد علينا هذه الذكرى وقد تحقق لشعبنا الكريم ما يصبو إليه من تقدم وازدهار وأمن وأمان.
عاشت ليبيا
وزير الخارجية
محمد الطاهر حمودة سيالة