التقت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي السيدة نجلاء المنقوش، مساء اليوم السبت الموافق 19 من شهر يونيو الجاري، بالعاصمة المصرية القاهرة، نظيرها المصري سامح شكري.
وعقب اللقاء، عقدت جلسة مباحثات ليبية مصرية تناولت العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، كما تم خلال جلسة المباحثات بحث الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر برلين 2 .
وعقب جلسة المباحثات، عقد مؤتمر صحفي استهله وزير الخارجية المصري، بالترحيب بالسيدة الوزيرة مجددًا موقف بلاده الداعم للمجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية، وخارطة الطريق، منوهاً إلى انه جرى بحث التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر برلين 2.
ومن جانبها أكدت السيدة الوزيرة، أن العلاقات بين مصر وليبيا هي علاقات تاريخية، أكبر من المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، معبرة عن تطلعها لإنعقاد اللجنة العليا المشتركة الليبية المصرية، ومرحبة في ذات الوقت بانعقاد اللجنة القنصلية بين البلدين، وجددت الدعوة لفتح السفارة المصرية في طرابلس والقنصلية في بنغازي وتعيين سفراء بين البلدين.
وشددت المنقوش خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته مع نظيرها المصري، على ضرورة تنفيذ خارطة الطريق وأبدت تطلعها لتنفيذ مخرجات برلين بشأن توحيد المؤسسات الامنية والعسكرية، وتعزيز وقف اطلاق النار، مشيرة الى أهمية الدور المصري لدعم العملية السياسية في ليبيا، مطالبة بأن يكون الليبيين، على قدر المسؤولية لبناء الدولة الليبية، وإنهاء ملف المرتزقة، والقوات الاجنبية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار.
وأشارت المنقوش إلى ملامح رؤية الليبيين لتحقيق الاستقرار في ليبيا والتي ستعرض على مؤتمر برلين 2 وهي المبادرة التي ترتكز على تثبيت وقف اطلاق النار، وخروج كافة المرتزقة، والقوات الاجنبية، من الاراضي الليبية ، تأكيدا على مبدأ السيادة الوطنية للدولة الليبية واستقلالية قرارها، إلى جانب توحيد المؤسسة العسكرية، والايفاء بالتزامات مخرجات مؤتمر برلين 1، وقرارات مجلس الامن 2570 و 2571 ذات العلاقة.