وزيرة الخارجية تعقد مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع وزير الخارجية الألماني ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية

وزيرة الخارجية تعقد مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع وزير الخارجية الألماني ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية

عقب اختتام أعمال مؤتمر برلين 2 حول ليبيا الذي عقد بالعاصمة الألمانية اليوم الأربعاء الموافق 23 يونيو الجاري ، عقدت وزير الخارجية والتعاون الدولي السيدة نجلاء المنقوش مؤتمراً صحفياً مشتركا
مع وزير الخارجية الألماني  السيد هايكو ماس، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية السيد (روزماري ديكارلو ) .
وعبرت السيدة الوزيرة في مستهله عن سعادتها بحضور ليبيا لهذا المؤتمر ممثلة بحكومة واحدة ، وهي حكومة الوحدة الوطنية ، وأعربت عن شكرها وتقديرها للحكومة الألمانية ، والأمين العام للأمم المتحدة ، على جهودهم في تنظيم هذا المؤتمر ، كما تقدمت بالشكر لكافة الدول المشاركة فيه ، والتي سعت لإنجاحه ، موضحة ، أن حضور حكومة الوحدة الوطنية جاء كنتيجة لمؤتمر برلين1 .
وطالبت السيدة نجلاء المنقوش ، بالاستمرار في دعم ليبيا ، من خلال تبني مبادرة استقرار ليبيا ، باعتبارها رؤية ليبية خالصة انبثقت من الواقع المعاش للشعب الليبي .
واستعرضت ملامح هذه المبادرة والمتمثلة في توحيد المؤسسة العسكرية ، ودمج المجموعات المسلحة في مؤسسات الدولة ، وانسحاب كافة القوات الأجنبية ، والمرتزقة ، من الأراضي الليبية ، بالإضافة إلى توحيد المؤسسات السيادية، وبالأخص مصرف ليبيا المركزي .
وأكدت السيدة وزيرة الخارجية على أن الوقت الآن وقت أفعال ، مشيرة إلى أن الشعب الليبي سئم الكلام .
وقالت ((نحن نأتي اليوم برؤية حول الطريقة المثالية لارساء الاستقرار في بلدنا ، وفتح الطريق نحو انتخابات حرة ونزيهة وآمنة في 24 ديسمبر))  .
ووجهت السيدة الوزيرة رسالة للمجتمع الدولي الذي قالت أنه ” بسبب الفشل على المستوى الوطني والدولي مابعد 2011 ” بضرورة أن يعمل الجميع ، وبشكل مشترك لتحقيق وتعزيز الاستقرار في ليبيا ، مشيرة إلى أنه أمر حيوي، لتمهيد الطريق نحو إجراء انتخابات حرة ونزيهة ، وارساء مبدأ السيادة الوطنية .
وكشفت السيدة وزيرة الخارجية أن هناك  متطلبان وهما ، تنفيذ مخرجات مؤتمري برلين الأول والثاني ، وتنفيذ المسار الذي يمسك بزمامه الليبيين أنفسهم ، والذي يضمن استقرار ليبيا وهو ديدن المبادرة .