ضمن مشاركة السيد محمد خليل عيسى وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بالإنابة عن معالي الوزيرة في أعمال الدورة الـ48 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي

ضمن مشاركة السيد محمد خليل عيسى وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بالإنابة عن معالي الوزيرة في أعمال الدورة الـ48 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي

ضمن مشاركة السيد محمد خليل عيسى وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بالإنابة عن معالي الوزيرة في أعمال الدورة الـ48 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، حضر خلال اليوم الثاني الأربعاء الموافق 23 مارس 2022 الجلسة الوزارية المخصصة لطرح الأفكار حول “دور العالم الإسلامي في تعزيز السلام والعدل والوئام”
حيث قدم في هذه الجلسة كلمة تضمنت بعضاً من الأفكار المطروحة جاء فيها أنّ أي نظام دولي يخلو من العدل سيؤدي بالضرورة إلى توليد التوترات والصراعات، ويؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير وتقويض الأساس الذي يقوم عليه السلام، كما أنّ العدل مفتاح السلام الدائم، وبالتالي لا يمكن لكليهما أن ينفصلا انفصالا كاملاً.وأضاف بأن المشكلة الحقيقية التي تجعلنا نعيش عالماً مضطربا تتولّد فيه النزاعات والاضطرابات وتنمو فيه الحروب أنّ الأفعال التي تمارسها الدول في المنظومة الدولية لا تتلاقى مع المبادئ والأفكار المكتوبة في ميثاق الأمم المتحدة
وأشار السيد الوكيل خلال الكلمة التى قدمها أننا كأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي وكدول إسلامية بشكل عام يتوجّب علينا العمل على إضفاء الطابع العملي داخل المنظومة الدولية للأفكار التي تهدف إلى إرساء العدل والسلام، خصوصا وأنّ تراثنا الإسلامي الراسخ غنيّ بمثل هذه الأفكار والممارسات العملية، كما أنّ العالم اليوم يشهد نزاعات عنصرية وأفكار فاشية مخيفة وازدياداً في خطاب الاسلاموفوبيا، ويجب علينا نحن أبناء الأمة الإسلامية أن نعمل على الحدّ من هذه الأفكار الضارة في العالم وندفع باتجاه أفكار تدعو للتسامح والمساواة والعيش المشترك
كما اقترح السيد الوكيل بأن تعمل منظمة التعاون الإسلامي على إنشاء مؤسسة فكرية تختص بوضع أفكار تراثنا الاسلامي عن السلام والعدل في طرائق عملية لدُوَلنا الاسلامية، ومن ثَمّ نتجه بها إلى المجتمع الدولي لنكون جنباً إلى جنب مع الأمم الأخرى التي ستسعى إلى أن تُعطي من تراثها وقيمها داخل المنظومة الدولية، حتى يكون لنا صوت مؤثر وقوي أمام التغيرات المحتملة التي يشهدها العالم والنظام الدولي بصفة خاصة.
-وعلى #هامش أعمال الدورة (48) لمجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي التقى السيد الوكيل مع عدد من وزراء خارجية ورؤساء وفود دول التعاون الإسلامي حيث أوصل إليهم رسائل شفوية من #السيدة_الوزيرة بشأن الأوضاع الجارية في ليبيا وسبل حلّها الذي يرتكز بالأساس على ضرورة تنظيم الانتخابات العامة في أقرب الآجال والذي بدوره سيدفع باستقرار ليبيا ويعزز من وحدتها واستقلالها، وكان من بين وزراء الخارجية الذين التقى بهم السيد الوكيل وزير الخارجية التونسي حيث تناول اللقاء سبل تطوير العلاقات الثنائية ومدى عمق الروابط الاجتماعية التي تجمع بين شعبي البلدين الشقيقين.
-ومن ضمن #فعاليات اليوم الثاني لأعمال الدورة الـ(48) لمجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي التي تزامنت مع ذكرى العيد الوطني الـ75 لاستقلال #جمهورية_باكستان، حضر السيد الوكيل وبدعوة كريمة من فخامة رئيس جمهورية باكستان الاحتفال الرسمي الذي أقامته جمهورية باكستان الصديقة لهذه المناسبة والذي شمل استعراضا عسكرياً، وكان برفقته كل من القائم بالأعمال بالسفارة الليبية لدى إسلام آباد والملحق العسكري بالسفارة وعدد من موظفي السفارة.