نظراً للأوضاع الأمنية غير المستقرة التي تمر بها جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة خصوصاً في المناطق الشمالية، والتي تسببت في خلق قلق لدى السلطات الليبية على وحدة الأراضي الأثيوبية إضافة إلى الحرص على سلامة مواطنيها المقيمين في الأراضي الأثيوبية، والعاملين في السفارة الليبية بأديس أبابا.
وبذلك فقد أعطت معالي وزيرة الخارجية والتعاون الدولي السيدة نجلاء المنقوش تعليماتها العاجلة بضرورة اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاستباقية الاحترازية لضمان سلامة وعودة المواطنين الليبيين إلى أرض الوطن.
وبمتابعة مستمرة من سيادة وكيل الشؤون السياسية تقرر العمل على وجه السرعة لإجلاء الرعايا الليبيين وتقليص عدد العاملين بالسفارة إلى الحد الأدنى، مع توفير طائرة خاصة لإخلاء بقية طاقم السفارة في الحالات الطارئة.
إن وزارة الخارجية والتعاون الدولي تولي الاهتمام البالغ والحرص الكبير على أمن وسلامة رعايا الدولة الليبية القاطنين في إثيوبيا، وفي هذا الصدد يتوجه رئيس البعثة وطاقم السفارة والبعثة في إثيوبيا، بالشكر والتقدير للجهود المبذولة والحثيثة التي لمسناها، والمتابعة المستمرة وتذليل كافة الصعوبات للتأكد من سلامة الليبيين في الخارج.
ونؤكد حرصنا على استمرار العمل بالسفارة الليبية في أديس أبابا لرعاية المصالح الليبية على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف.
كما نجدد ثقتنا التامة في قدرة إثيوبيا على تجاوز هذه المرحلة الصعبة واستئناف مسيرة التحول الديمقراطي والنهضة التنموية والازدهار.
#MFA_Libya