بدعوة من جامعة جورج مايسون الأميركية وجامعة مالطا ( قسم إدارة الصراعات وبناء السلام ) تمت دعوة معالي وزيرة الخارجية والتعاون الدولي السيدة نجلاء المنقوش لتقديم محاضرة حول “تقييم تجربتها السياسية في ظل الأزمة”.

بدعوة من جامعة جورج مايسون الأميركية وجامعة مالطا ( قسم إدارة الصراعات وبناء السلام ) تمت دعوة معالي وزيرة الخارجية والتعاون الدولي السيدة نجلاء المنقوش لتقديم محاضرة حول “تقييم تجربتها السياسية في ظل الأزمة”.

بدعوة من جامعة جورج مايسون الأميركية وجامعة مالطا ( قسم إدارة الصراعات وبناء السلام ) تمت دعوة معالي وزيرة الخارجية والتعاون الدولي السيدة نجلاء المنقوش لتقديم محاضرة حول “تقييم تجربتها السياسية في ظل الأزمة”.

حيث قالت ” بالتأكيد ماتعلمته خلال دراستي وبحثي مهمان جدًا في مجال عملي كوزيرة خارجية لدولة تشهد صراعات مسلحة ولكن الواقع السياسي دائمًا ما يفرض فجوة بين النظري والعملي، ويجعلك دائما تسعى للربط بينهما؛ نعم كوني إمرأة يجعل الوضع مختلف كليًا ومليء بالتحديات الاجتماعية والعملية”.

وأشارت بأن “الحرب في أواكرانيا أثرت على العالم والمنطقة أجمع، ولكن كما كان هناك مؤشرات وناقوس خطر قبل اندلاع الحرب يجب على العالم ألا يهمل المؤشرات في كل المناطق والدول الهشة، والتي تحتاج لتكاثف ومواقف دولية موحدة”.

وبيّنت بأن “دراسة إدارة الصراع وفض النزاعات تجعلك كسياسي دائما تبحث عن جذور المشكلة والأزمة، وليس فقط عن كيفية إيقافها، بل معالجة الأسباب والوقاية من تكرار حدوثه ؛ مما زاد تعقيدات الأزمة الليبية هو التدخلات الخارجية والاستقطابات السياسية، ولكن هذا لا يعني بالضرورة استحالة الوصول لحل جامع وشامل”

وأكدت أن “الحل في ليبيا هو داخلي خارجي لإنهاء حرب الوكالات وتقصير عمر الأزمة، كما أن ملف الهجرة يجب أن يتم معالجته بطريقة مختلفة وليس بتوجيه أصابع الاتهام للدول التي تعاني نفسها من هذا المشكل، خاصة ليبيا والتي تعاني من تحديات أمنية واقتصادية وإنسانية منذ سنين؛ بل هي مشكلة دولية تحتاج إلى تقييم مختلف يستلزم تكاثف دولي وحلول مبتكرة.”

وأعربت نحن كسياسيين يجب أن نراجع أنفسنا بين الحين والآخر ونتعلم من الدروس المستفادة، والتاريخ وندافع على قضايانا بصدق لكي نستطيع الوصول إلى حلول ناجعة ونلتزم بمسؤوليتنا تجاه بلدنا