قامت معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي السيدة نجلاء المنقوش ، بزيارة إلى مدينة بنغازي وتعتبر هذه الزيارة الأولى لها بعد توليها مهام وزارة الخارجية وتم عقد اجتماع بمقر ديوان وزارة الخارجية والتعاون الدولي – بنغازي

قامت معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي السيدة نجلاء المنقوش ، بزيارة إلى مدينة بنغازي وتعتبر هذه الزيارة الأولى لها بعد توليها مهام وزارة الخارجية وتم عقد اجتماع بمقر ديوان وزارة الخارجية والتعاون الدولي – بنغازي

قامت معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي السيدة نجلاء المنقوش ، بزيارة إلى مدينة بنغازي وتعتبر هذه الزيارة الأولى لها بعد توليها مهام وزارة الخارجية
وتم عقد اجتماع بمقر ديوان وزارة الخارجية والتعاون الدولي – بنغازي
بحضور عدد من المسؤولين في الديوان، لترتيب شؤون الموظفين في الأخير ونظيره في مدينة البيضاء ووضع مقترح جديد بخصوص عمل المكاتب ووضع آلية لتنظيم سير العمل بالشكل المطلوب
حيث اكدت إنه «لن يكون في عهدنا أي تعقيد أو مركزية في الخدمات القنصلية وستفوض المكاتب والفروع بكل الاختصاصات اللازمة للقيام بمهامها بطريقة سلسة ومنتظمة وسريعة » .
وأكدت أن “المعهد الدبلوماسي يعد من أهم إنجازات وزارة الخارجية بالحكومة الموقتة”، قائلة : “كنت أتابع عن بعد خطواته منذ اعتماده سنة 2015”.
أوضحت انه: “نتطلع لشرعنة هذا الصرح من خلال قانون للسلك الدبلوماسي يضمن التأهيل والتطوير السياسي والدبلوماسي أفقيًّا، وبطريقة تنهي الشعور بعدم العدالة السائد فيما يتعلق بهذه الوزارة.
وتابعت؛ إن “وزارة الخارجية حريصة على إنهاء تبعات الانقسام المؤسساتي”، موضحة أن “الحسنة الوحيدة للانقسام هي إتاحة وتقريب فرصة الالتحاق لعديد الكوادر الوطنية من شتى أنحاء البلاد”، مردفة: “سنعمل جاهدين على تأطير هذه الميزة، وصقل مخرجاتها لتواكب العمل المؤسساتي بما يضمن تناغم وتجانس وكفاءة كافة موظفي القطاع”.
وأشارت إلى أن “عودة وزيادة التمثيل الدبلوماسي والعمل القنصلي لبنغازي كمًّا ونوعًا ستكون ضمن أولويات الوزارة، وستكون على رأس أولويات الوزارة في المشاورات والأجندة الإقليمية والدولية، بما يقدم للمواطنين الليبيين خدمات التأشيرات والتصديقات، ويضمن للرعايا الأجانب الخدمة والرعاية من ممثلياتهم”.
وتعهدت وزيرة الخارجية “بتقديم دعم استثنائي لمكاتب ووحدات المراسم بالمنافذ الحدودية، وتنمية وتطوير الموارد البشرية التي تدير وتشرف حاليًا على هذه الأعمال”.
وأوضحت إلى عزمها “الطلب من الدول الصديقة، الأعضاء في اتفاقية شنغن، فتح مكتب للتقديم على هذه التأشيرة المهمة لشرائح كبيرة من المواطنين سواء كان ذلك لأغراض العلاج أو الدراسة أو الأعمال أو السياحة”.