ينفي المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني بأن الوزارة كانت حلقة وصل بين من سمى نفسه رئيس المجلس الأعلى للمصالحة وبين رئيس البعثة الأممية بالإنابة في ليبيا ستيفاني ويليامز مطالبا بترشيح بعض الشخصيات لإحدى المناصب السياسية. وتجدد الوزارة نفيها القاطع لاحالتها رسالة هذا المجلس عبر بريدها السري.
وإذ يطالب المكتب الإعلامي كل الشخصيات وكل المواطنين بتحري المعلومات الصحيحة من مصادرها فإنها تؤكد أنها ليست ساعي بريد ينقل أفكار واعتقادات بعض الأشخاص، فالوزارة هي وزارة سيادية معنية بعلاقات الدولة الليبية الخارجية ورسم سياسة تلك العلاقات بما يخدم مصالحها.